حُسن الظن بالله هو أكبر مصدر للطاقة الإيجابية في الحياة
وأعلى درجات التفاؤل
والسبب الرئيسي للصبر على الابتلاءات وتحمُّل الصعاب ،
فأحسن الظن بالله ، ولا تقلق ، حُسن الظن الذي تداريه خلف يأسك سيكون نجاتك حرفيًا ،
لا شيء يضيع عند الله ، تعبك ، يأسك ، مجاهدتك ، صبرك ،
كل ذلك يُقرِّب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرًا لك ،
ربما انتهت الأسباب لكنك مع رب الأسباب ،
تذكر أنك لو علمت مقاصد الأقدار لبكيت من سوء ظنك بربك ،
وتذكر قول الشيخ الشعراوي رحمه الله " لا يقلق من له أب فكيف بمن كان له رب "
وتذكر قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
" لو عُرضِت الأقدار على الإنسان لاختار القدر الذي اختاره الله له "
اجعل يقينك بالله هو سر الرضا بكل شيء يحدث لك .