هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
اذكر آية من القرآن الكريم قرأتها فأثرت فيك
+2
العراقي الطائي
AsHeK EgYpT
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اذكر آية من القرآن الكريم قرأتها فأثرت فيك
أتيت لكم اليوم بفكرة جديدة من نوعها ولها أكثر من غرض :
الأول : هي تشجيع وحث الجميع على قراءة القرآن الكريم
الثاني : هو فهم وتدبر معاني الآيات والعمل بها
المهم الفكرة كالتالي كل شخص يذكر آية قام بقراءتها
وأحس وقتها ان الآية هذه كانت موجهه له في موقف ما أو في حياته
وسأبدأ بالمهمة لأكون أول من يطبقها
قاله الله تعالى : ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ )
حينما قرأتها أحسست براحة نفسية كبيرة
فهي رسالة لكل شخص غلبته هموم دنياه أو آلامه أو أحزانه والحمد لله على كل شئ
منتظر ردودكم ..
العراقي الطائي و كونان2000 يعجبهم هذا الموضوع
رد: اذكر آية من القرآن الكريم قرأتها فأثرت فيك
احسنت عاشق القران الكريم شفاء
شكرا لموضوعك الرائع
شكرا لموضوعك الرائع
AsHeK EgYpT يعجبه هذا الموضوع
رد: اذكر آية من القرآن الكريم قرأتها فأثرت فيك
العراقي الطائي كتب:احسنت عاشق القران الكريم شفاء
شكرا لموضوعك الرائع
مشكور لمرورك أخي
منتظر مرورك مرة أخري بآية من القرآن
تحياتي لك
العراقي الطائي يعجبه هذا الموضوع
رد: اذكر آية من القرآن الكريم قرأتها فأثرت فيك
{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله}
هذه الآية لما اقرأها احس ان قلبي يتحرك
واشعر اني مقصر في تدبر القرآن
هذه الآية لما اقرأها احس ان قلبي يتحرك
واشعر اني مقصر في تدبر القرآن
AsHeK EgYpT يعجبه هذا الموضوع
رد: اذكر آية من القرآن الكريم قرأتها فأثرت فيك
أدوات الصيانة لأحلى المنتديات / طريقة طلب كلمة سر/ قائمة بكل مواضيع الاســئلة الشائعة
--------------------------------------------------
تنبيه: لا تضع أبداً ايميل الإنشاء في مساهماتك و لا تعطيه لأحد!
لا يتم المساعدة على الخاص!
AsHeK EgYpT و كونان2000 يعجبهم هذا الموضوع
رد: اذكر آية من القرآن الكريم قرأتها فأثرت فيك
كونان2000 كتب:{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله}
هذه الآية لما اقرأها احس ان قلبي يتحرك
واشعر اني مقصر في تدبر القرآن
أحسنت أخي آية رائعة فبالفعل القرآن هو خير وسيلة لأي شيء تريده
وبالفعل في هذا الزمان معظم البشر مُقصر لكن لابد ألا ننسى
تحياتي لك
كونان2000 يعجبه هذا الموضوع
رد: اذكر آية من القرآن الكريم قرأتها فأثرت فيك
هناك آيات اتوقف عندها و اتلوها دائما
" و تلك الأيام نداولها بين الناس " : رسالة لكل انسان ان حياته بين الصعود و الأفول ، بين النصر و الهزيمة.
الأيام دول فلا يغتر اي انسان بالزمن.
" و الله غالب على أمره "
الله قهار جبار فعال لما يريد ، انت تريد شيئا و الله يريد شيئا و الله فعال لما يريد ، كل ما نفعله يدور في ما كتبه الله من قبل الخلق و سنبقى ندور في ملكوت الله و سننه حتى الممات.
" و تلك الأيام نداولها بين الناس " : رسالة لكل انسان ان حياته بين الصعود و الأفول ، بين النصر و الهزيمة.
الأيام دول فلا يغتر اي انسان بالزمن.
" و الله غالب على أمره "
الله قهار جبار فعال لما يريد ، انت تريد شيئا و الله يريد شيئا و الله فعال لما يريد ، كل ما نفعله يدور في ما كتبه الله من قبل الخلق و سنبقى ندور في ملكوت الله و سننه حتى الممات.
كونان2000 يعجبه هذا الموضوع
رد: اذكر آية من القرآن الكريم قرأتها فأثرت فيك
سوره الواقعه
قال المصنف رحمه الله تعالى: [وقول الله تعالى: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [الواقعة:82]]. هذه الآية جاء تفسيرها مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن الرزق هو المطر، والمعنى: تجعلون شكركم تكذيبكم، يعني: والتكذيب أنكم تضيفون نزوله إلى غير منزله ومسقيه وموليه الذي هو الله، وتقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، والواجب أن يقول العبد: مطرنا بفضل الله ورحمته؛ فالله هو الذي أمطر، أما الكوكب فإنه لا دخل له في ذلك، فتجعلون نزول الرزق -الذي هو المطر- تكذيباً، وكان الأحرى بكم أن تشكروه، وتكذيبهم هو: نسبتهم المطر إلى النوء هذا قول. القول الثاني في الآية: أي: تجعلون نصيبكم وحظكم من الإيمان بهذا الكتاب أنكم تكذبون به وتردونه، وكلا المعنيين صحيح وحق، ويدخل في الآية الأول والثاني. قال الشارح رحمه الله: [روى الإمام أحمد و الترمذي -وحسنه- و ابن جرير و ابن أبي حاتم و الضياء في (المختارة) عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ) يقول: شكركم، (أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، بنجم كذا وكذا)، وهذا أولى ما فسرت به الآية. وروي ذلك عن علي، وابن عباس، وقتادة، والضحاك، وعطاء الخرساني وغيرهم]. إذا كان كذلك فيكون هذا من الشرك الأصغر، وهو شرك الألفاظ؛ لأنهم ما كانوا يعتقدون أن الكواكب هي التي تنزل المطر؛ ولكن يضيفون نزوله إلى طلوع الكوكب، يعني: أنه وقت طلوعه حصل لنا المطر الذي أنزله الله، وهذا لا يجوز، ويكون من الشرك الأصغر: شرك الألفاظ، فيجب على العبد أن يجتنبه، وأن يقول: نزل المطر بفضل الله وبرحمته، لا بطلوع الكوكب ولا بغيره، ولهذا اختلف العلماء في مجرد اللفظ، وفي كون الإنسان يقول: إن هذا من السبب أو جزء من السبب أو ما أشبه ذلك، فهل يجوز أو لا يجوز؟ الصواب: أنه لا يجوز؛ لأن كله داخل في ذلك، أما لو قال مثلاً: مطرنا في نوء كذا، فهذا مثل أن يقول: مطرنا في الشهر الفلاني، أو في اليوم الفلاني، يعني: أنه حصل المطر في ذاك الوقت، فهذا ليس داخلاً في ذلك؛ لمجيء كلمة (في) الظرفية أما إذا جاء بالباء السببية، فلا يجوز؛ لأن فيه إضافة إلى غير المسبب الموجد. أما ما سيذكره عن القرطبي رحمه الله: أن من العرب من يعتقد أن الكوكب هو الذي ينزل المطر، وهو الذي يخلقه ويوجده، فهذا غير صحيح، ولا يوجد أحد من خلق الله من يعتقد ذلك، وإنما يجعلون ذلك سبباً أو جزءاً من السبب فقط، ومع ذلك إذا جعله سبباً يكون كفراً أكبراً، بخلاف ما إذا أضافه إضافة لفظية فقط، وعلى ما جرى في الألسن والعادة، فهذا يكون من الشرك الأصغر، وشرك الألفاظ التي يجب أن تجتنب، والرسول صلى الله عليه وسلم حذر من كل لفظ يكون فيه انتهاك لحق الله أو لقدره وعظمته، وحمى الأمة من الوقوع في المحذور، وهذه الحماية هي التي يسميها العلماء حماية جناب التوحيد وسد الذرائع، فسد كل ذريعة توصل إلى الشرك حتى في الألفاظ، وهذا من تمام نصحه صلوات الله وسلامه عليه للأمة. قال الشارح رحمه الله تعالى: [وهو قول جمهور المفسرين، وبه يظهر وجه استدلال المصنف رحمه الله بهذه الآية]. أي: القول الأول: وهو كونهم يجعلون رزقهم أنهم يكذبون بأنهم يضيفون نزول المطر إلى الكواكب، يقول الشارح: هذا هو قول جمهور المفسرين، ولكن القول الثاني صحيح تدل عليه الآية أيضاً، وكلام الله له معانٍ واسعة كثيرة، والرسول صلى الله عليه وسلم حينما يبين ذلك، إنما يكون بحسب حاجة المتكلم أو السامع، وهذا التفسير هو مثل ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم لما سئل عن قوله تعالى: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ [التوبة:108] أي مسجد هذا يا رسول الله؟! فقال: (هو مسجدي هذا)، مع أن المعروف أن الآية نزلت في مسجد قباء؛ حينما ساق الله قصة مسجد الضرار، ومسجد الضرار بناه المنافقون قرب مسجد قباء؛ يريدون أن يكون محلاً لاجتماعهم ومؤامراتهم على الإسلام والمسلمين، فجعلوه بصفة المسجد، وزعموا أنه يكون لليلة الشاتية، وللإنسان الضعيف، والشيخ الكبير، أو المريض الذي لا يستطيع أن يصل إلى مسجد قباء، هكذا زعموا، فلما سئل صلى الله عليه وسلم عن هذا المسجد نزلت الآية في شأنه وفي شأن أهله، وأمر الله جل وعلا رسوله صلى الله عليه وسلم ألا يقوم فيه أبداً، وقال: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ [التوبة:108]، وقد جاء في الصحيح أنه قال لأهل قباء: (إن الله أحسن الثناء عليكم فما هذه الطهارة؟) فأخبروه أنهم إذا قضوا الحاجة غسلوا أدبارهم، أي: استجمروا أتبعوا ذلك بالماء، فقال: (هو ذاكم فعليكموه)، ومع ذلك جاء في صحيح مسلم أنه سئل فقيل له: (أي مسجد هذا الذي أسس على التقوى؟ فقال: هو مسجدي هذا)، أي: إذا كان مسجد قباء أسس على التقوى، فمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم من باب أولى أن يكون مؤسساً على التقوى، والقصد من إيراد هذا المثل: أنه إذا ذكر معنى من المعاني للآية، فإنه لا يدل على أن المعنى الثاني باطل أو أنه مردود، والذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في تفسير الآية السابقة واضح وأولى أن تفسر الآية به، إلا أنه لا ينفي أن يكون لها معنىً آخر، وهو أن الكفار جعلوا حظهم من القرآن تكذيبه، وجعلوا حظهم من الإيمان والانتفاع به أنهم ردوه وكذبوا به، وبئس الحظ هذا. قال الشارح رحمه الله تعالى: [قال ابن القيم رحمه الله تعالى: أي: تجعلون حظكم من هذا الرزق الذي به حياتكم: التكذيب به، يعني: القرآن. قال الحسن : تجعلون حظكم ونصيبكم من القرآن أنكم تكذبون، قال: وخسر عبد لا يكون حظه من القرآن إلا التكذيب].
قال المصنف رحمه الله تعالى: [وقول الله تعالى: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [الواقعة:82]]. هذه الآية جاء تفسيرها مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن الرزق هو المطر، والمعنى: تجعلون شكركم تكذيبكم، يعني: والتكذيب أنكم تضيفون نزوله إلى غير منزله ومسقيه وموليه الذي هو الله، وتقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، والواجب أن يقول العبد: مطرنا بفضل الله ورحمته؛ فالله هو الذي أمطر، أما الكوكب فإنه لا دخل له في ذلك، فتجعلون نزول الرزق -الذي هو المطر- تكذيباً، وكان الأحرى بكم أن تشكروه، وتكذيبهم هو: نسبتهم المطر إلى النوء هذا قول. القول الثاني في الآية: أي: تجعلون نصيبكم وحظكم من الإيمان بهذا الكتاب أنكم تكذبون به وتردونه، وكلا المعنيين صحيح وحق، ويدخل في الآية الأول والثاني. قال الشارح رحمه الله: [روى الإمام أحمد و الترمذي -وحسنه- و ابن جرير و ابن أبي حاتم و الضياء في (المختارة) عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ) يقول: شكركم، (أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، بنجم كذا وكذا)، وهذا أولى ما فسرت به الآية. وروي ذلك عن علي، وابن عباس، وقتادة، والضحاك، وعطاء الخرساني وغيرهم]. إذا كان كذلك فيكون هذا من الشرك الأصغر، وهو شرك الألفاظ؛ لأنهم ما كانوا يعتقدون أن الكواكب هي التي تنزل المطر؛ ولكن يضيفون نزوله إلى طلوع الكوكب، يعني: أنه وقت طلوعه حصل لنا المطر الذي أنزله الله، وهذا لا يجوز، ويكون من الشرك الأصغر: شرك الألفاظ، فيجب على العبد أن يجتنبه، وأن يقول: نزل المطر بفضل الله وبرحمته، لا بطلوع الكوكب ولا بغيره، ولهذا اختلف العلماء في مجرد اللفظ، وفي كون الإنسان يقول: إن هذا من السبب أو جزء من السبب أو ما أشبه ذلك، فهل يجوز أو لا يجوز؟ الصواب: أنه لا يجوز؛ لأن كله داخل في ذلك، أما لو قال مثلاً: مطرنا في نوء كذا، فهذا مثل أن يقول: مطرنا في الشهر الفلاني، أو في اليوم الفلاني، يعني: أنه حصل المطر في ذاك الوقت، فهذا ليس داخلاً في ذلك؛ لمجيء كلمة (في) الظرفية أما إذا جاء بالباء السببية، فلا يجوز؛ لأن فيه إضافة إلى غير المسبب الموجد. أما ما سيذكره عن القرطبي رحمه الله: أن من العرب من يعتقد أن الكوكب هو الذي ينزل المطر، وهو الذي يخلقه ويوجده، فهذا غير صحيح، ولا يوجد أحد من خلق الله من يعتقد ذلك، وإنما يجعلون ذلك سبباً أو جزءاً من السبب فقط، ومع ذلك إذا جعله سبباً يكون كفراً أكبراً، بخلاف ما إذا أضافه إضافة لفظية فقط، وعلى ما جرى في الألسن والعادة، فهذا يكون من الشرك الأصغر، وشرك الألفاظ التي يجب أن تجتنب، والرسول صلى الله عليه وسلم حذر من كل لفظ يكون فيه انتهاك لحق الله أو لقدره وعظمته، وحمى الأمة من الوقوع في المحذور، وهذه الحماية هي التي يسميها العلماء حماية جناب التوحيد وسد الذرائع، فسد كل ذريعة توصل إلى الشرك حتى في الألفاظ، وهذا من تمام نصحه صلوات الله وسلامه عليه للأمة. قال الشارح رحمه الله تعالى: [وهو قول جمهور المفسرين، وبه يظهر وجه استدلال المصنف رحمه الله بهذه الآية]. أي: القول الأول: وهو كونهم يجعلون رزقهم أنهم يكذبون بأنهم يضيفون نزول المطر إلى الكواكب، يقول الشارح: هذا هو قول جمهور المفسرين، ولكن القول الثاني صحيح تدل عليه الآية أيضاً، وكلام الله له معانٍ واسعة كثيرة، والرسول صلى الله عليه وسلم حينما يبين ذلك، إنما يكون بحسب حاجة المتكلم أو السامع، وهذا التفسير هو مثل ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم لما سئل عن قوله تعالى: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ [التوبة:108] أي مسجد هذا يا رسول الله؟! فقال: (هو مسجدي هذا)، مع أن المعروف أن الآية نزلت في مسجد قباء؛ حينما ساق الله قصة مسجد الضرار، ومسجد الضرار بناه المنافقون قرب مسجد قباء؛ يريدون أن يكون محلاً لاجتماعهم ومؤامراتهم على الإسلام والمسلمين، فجعلوه بصفة المسجد، وزعموا أنه يكون لليلة الشاتية، وللإنسان الضعيف، والشيخ الكبير، أو المريض الذي لا يستطيع أن يصل إلى مسجد قباء، هكذا زعموا، فلما سئل صلى الله عليه وسلم عن هذا المسجد نزلت الآية في شأنه وفي شأن أهله، وأمر الله جل وعلا رسوله صلى الله عليه وسلم ألا يقوم فيه أبداً، وقال: لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ [التوبة:108]، وقد جاء في الصحيح أنه قال لأهل قباء: (إن الله أحسن الثناء عليكم فما هذه الطهارة؟) فأخبروه أنهم إذا قضوا الحاجة غسلوا أدبارهم، أي: استجمروا أتبعوا ذلك بالماء، فقال: (هو ذاكم فعليكموه)، ومع ذلك جاء في صحيح مسلم أنه سئل فقيل له: (أي مسجد هذا الذي أسس على التقوى؟ فقال: هو مسجدي هذا)، أي: إذا كان مسجد قباء أسس على التقوى، فمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم من باب أولى أن يكون مؤسساً على التقوى، والقصد من إيراد هذا المثل: أنه إذا ذكر معنى من المعاني للآية، فإنه لا يدل على أن المعنى الثاني باطل أو أنه مردود، والذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في تفسير الآية السابقة واضح وأولى أن تفسر الآية به، إلا أنه لا ينفي أن يكون لها معنىً آخر، وهو أن الكفار جعلوا حظهم من القرآن تكذيبه، وجعلوا حظهم من الإيمان والانتفاع به أنهم ردوه وكذبوا به، وبئس الحظ هذا. قال الشارح رحمه الله تعالى: [قال ابن القيم رحمه الله تعالى: أي: تجعلون حظكم من هذا الرزق الذي به حياتكم: التكذيب به، يعني: القرآن. قال الحسن : تجعلون حظكم ونصيبكم من القرآن أنكم تكذبون، قال: وخسر عبد لا يكون حظه من القرآن إلا التكذيب].
رد: اذكر آية من القرآن الكريم قرأتها فأثرت فيك
ينتهي الى هنا
الحبيب اسلام بوركت اولا على نقائك و حبك لنشر الخير لكن لنا قانون يمنع تداول مواضيع دينيه و انا اعرف نيتك الخير
لكن سيكون هناك ردود من البعض توجه لتفسير القران الكريم حسب الهوى
شكرا لك مجددا
يغلق
كونان2000 يعجبه هذا الموضوع
مواضيع مماثلة
» القرآن الكريم
» القرآن الكريم
» كود القرآن الكريم :-
» طلب كود القرآن الكريم
» كيفية إضافة القرآن الكريم
» القرآن الكريم
» كود القرآن الكريم :-
» طلب كود القرآن الكريم
» كيفية إضافة القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى