ماذا تفعل لو كنت مكانى

شوفي يا ستي :
أولا لن يشعر بتلكم المعاناة سوي من يعيشها ويجربها  .

ثانيا فاني أري ان خيرا مافعلتي وأرجوا ان تستقيمي علي ذلكم الأمر .
فالأبناء بصفة عامة يؤمنون بمبدأ : ان أبي أو أمي علي كل شيء قدير .
وسواء  كنتم نقدرون علي مجابهة وتلبية طلبات الابناء التي لا ولن تنتهي او لا تقدرون
فان في تلبية جميع مطالبهم لهو الخطأ الاكبر وخاصة في الناحية المادية
وحتي لا أطيل عليكي في ذلكم الأمر فالكلام فيه قد يطول
اعلمي ان الصواب هو ما فعلتي وليرفض كما يشاء وليخاصمك كما يريد
فاتركيه ولا تسألي عنه حتي لا تفتحي علي نفسك بابا لن تستطيعي مستقبلا اغلاقه

فمرجعه ومآله اليكي لا مفر من ذلك حتي وان طال خصامه
وسيعود اليكي  طائعا مختارا راضيا بما تعرضين عليه او أقل قليلا
فالضرر الذي نحصده دائما من تلبية مطالبهم وامدادهم بالمال يتفوق دائما علي الخير المرجوا والمرتقب
 والعاقبة دائما هي الخسران المبين .
موفقة أختي .

شوفي يا ستي .
لقد حكمنا حكمنا السابق علي أساس ان هذا الابن في عمر لم يؤهله للزواج بعد أو من المراهقين
أما في حالة ظهور تلك المعلومات التي تقول انه متزوج ويعول فان الامر سيأخذ شكلا واتجاها آخر
وللحكم الصحيح ولتكوني أكثر اطمئنانا لابد من معرفة ثلاثة أمور
الاول : هل لهذا الابن أشقاء ام لا
والثاني : هل هذا المال الذي طلبه قابل للسداد مرة أخري أم لا
والثالث : معرفة ما اذا كان هذا الابن فقير الحال وفي حاجة ماسة الي هذا المال ليساعده في تربي أبنائه  أم لا

فان كان هذا المال قابل للسداد وهناك نية لارجاعه فلا مشكله سواء كان له أشقاء أم لا
اما اذا كان هذا المال غير قابل للسداد مرة اخري ولديه أشقاء
فلابد ان تعطي أخوته نفس المبلغ حتي تكوني من المنصفين ويكون العدل منهجك بينهم جميعا .
وان كان هذا الابن يضيق به الحال ومحتاج الي المال كمساعدة فلا بأس في ذلك أبدا .
ويمكنك اعطائه المبلغ دون ان تتعاملي مع اخوته ميسوري الحال بالمثل

أرجوا أن اكون قد أفدتك.
وفقك الله لما يحب ويرضي .